أقامت السفارة المصرية فى واشنطن حفل إستقبال كبير بمناسبة افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة يوم 19 اغسطس 2015، لعرض رؤية مصر بشأن خطط تطوير محور قناة السويس، وقد شارك فى الحفل أكثر من 200 شخص يمثلون مجتمع الأعمال الأمريكى ومراكز البحث، وعدد من مسئولى الادارة الأمريكية وصندوق النقد والبنك الدوليين، ورموز الجالية المصرية بواشنطن

    استعرض السفير محمد توفيق، سفير مصر فى واشنطن أهمية مشروع قناة السويس الجديدة لإستيعاب الزيادة فى أعداد وأحجام السفن المارة خلال القناة، كما أكد على الجدوى الاقتصادية من حفر القناة الجديدة بالإضافة إلى ما تمثله من رسالة بقدرة الدولة المصرية على الوفاء بوعودها وتحقيق المشروعات التى تقوم بتنفيذها على النحو الأمثل، مشيراً إلى ما جسّده من شعور وطني جارف وحّد المصريين وراء رغبتهم الصادقة في تحقيق هذا الإنجاز في وقت قياسي وبتمويل مصري خالص. أضاف توفيق أن مشروع القناة الجديدة ما هو إلا خطوة أولى فى إطار خطة طويلة الأجل لتحقيق التنمية الاقتصادية والصناعية لمحور قناة السويس

    تضمن الحفل عرضاً لمادة فيليمة عن مشروع تنمية محور قناة السويس والمشروعات المستهدف تحقيقها، كما تم تقديم عرض تفصيلى عن المشروع والمستهدف تحويله إلى مركز عالمى للخدمات اللوجيستية والصناعية، واستعراض مناطق التنمية المستهدف تحقيقها على طول محور قناة السويس، وشرح للمشروعات وفرص الاستثمار الواعدة المتاحة فى هذه المناطق، وحث للشركات الامريكية على المشاركة فى تنفيذ هذه المشروعات

   كما تم التأكيد على أن العمل قد بدأ بالفعل فى تنفيذ مشروع تنمية محور القناة، والاشارة إلى ما أعلنه السيد الرئيس بشأن إعتازم مصر الانتهاء من حفر 4 أنفاق لربط سيناء بالدلتا فى أكتوبر 2016 ، وكذا بدء العمل فى مشروع تطوير ميناء شرق بورسعيد، وتجهيز المنطقة الصناعية التنموية بشرق بورسعيد لإستقبال الاستثمارات